هيئة الربط الكهربائي الخليجي تنظم ورشة عمل إقليمية لبحث إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي في تعزيز تنافسية قطاع الطاقة الخليجي على الخارطة العالمية

نظمت هيئة الربط الكهربائي الخليجي، بالتعاون مع معهد أبحاث الطاقة الكهربائية (إبري)، ورشة عمل متخصصة تحت عنوان "تمكين شبكة المستقبل: استكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في أنظمة الطاقة بدول مجلس التعاون الخليجي"، وذلك يومي 29 و30 أبريل 2025، بدولة الكويت.

وقد جمع الحدث نخبة من رواد التكنولوجيا العالميين، بما في ذلك الهيئات والشركات الخليجية المعنية بقطاع الطاقة، والشركة السعودية للكهرباء، وشركة "إنوا" (شركة نيوم للطاقة والمياه)، ومايكروسوفت، وإنفيديا، وأوراكل، ومعهد بحوث الطاقة الأمريكي (إبري)، إلى جانب ممثلين عن الدول الأعضاء في مجلس التعاون، ومتحدثين من كبرى شركات التكنولوجيا العالمية، وخبراء قطاع الطاقة من مختلف دول الخليج.

وشهد اليوم الأول من ورشة العمل مناقشات تقنية مكثفة حول الإمكانات التحولية للذكاء الاصطناعي التوليدي في مجالات تخطيط الشبكات، وتحسين العمليات التشغيلية، وإدارة الأصول المستندة إلى البيانات، كما استعرضت الجلسات نماذج ومنصات عالمية للذكاء الاصطناعي مثل "Copilot"، ومنصة"Open Power AI"، وحلول التوائم الرقمية، والحوسبة المعجلة بوحدات المعالجة الرسومية (GPU)، بهدف تسريع التحليلات المعقدة وتعزيز قدرة الشبكات الكهربائية على الاستجابة للتحديات التشغيلية.

وتركزت المناقشات حول التطبيقات الواقعية للذكاء الاصطناعي التوليدي في مجالات تخطيط الشبكات، والعمليات، والأمن السيبراني، وإدارة الأصول، كما شهد المنتدى تقديم مبادرة "اتحاد Open Power AI"، التي أطلقها معهد إبري كمبادرة عالمية تهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاعات لتطوير، والتحقق من نماذج الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، ويضم هذا الاتحاد أكثر من 40 عضواً من الولايات المتحدة وأوروبا ومنطقة الخليج، إلى جانب عدد من شركات المرافق العامة وشركات التكنولوجيا، ما يعكس جهداً موحداً لتسريع التحول الرقمي في أنظمة الطاقة حول العالم.

أما اليوم الثاني، فركّز على سُبل تفعيل هذه التقنيات داخل بيئات التشغيل الفعلية لشركات الكهرباء، بدءًا من إدخال مساعدات Copilot إلى العمليات اليومية، وصولًا إلى حالات استخدام دقيقة مثل رصد سلوك استهلاك المركبات الكهربائية، وتحليل الفواتير والأنماط الاستهلاكية الشاذة، واستشراف التغيرات اللحظية في المشاعر لخدمة العملاء، دون المساس بخصوصية البيانات، عبر تشغيل النماذج داخليًا بالكامل.

وتناول المنتدى كذلك التحديات المرتبطة بموثوقية النماذج الذكية، وكفاءة الحوسبة المعتمدة على وحدات المعالجة الرسومية (GPU)، والتخطيط طويل الأمد باستخدام بيانات المناخ، وناقش المشاركون ضرورة مواءمة تطبيقات الذكاء الاصطناعي مع المعايير البيئية لتحقيق اعتماد مستدام، إلى جانب وضع مؤشرات أداء واضحة لمراقبة النماذج وتقييم تأثيرها الفعلي على الشبكة.

وفي هذا السياق، قال المهندس أحمد الإبراهيم، الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي: "نجتمع في وقت يشهد تحوّل قطاع الطاقة نحو منظومة أكثر ذكاءً وتعقيدًا، مما يفرض علينا إعادة تصور شبكات الكهرباء كمنصات ديناميكية متكاملة، الذكاء الاصطناعي التوليدي لم يعد ترفًا تقنيًا، بل أصبح ركيزة استراتيجية تمكّننا من بناء شبكات أكثر مرونة، وتفتح آفاقًا جديدة للتكامل الإقليمي، والربط العالمي، وتقليل الفاقد، وتعزيز الكفاءة التشغيلية بشكل غير مسبوق."

وأضاف المهندس أحمد الإبراهيم: "تمثل هذه الورشة خطوة أولى في رحلة جماعية، هدفها تحويل الإمكانيات التقنية إلى حلول تشغيلية ملموسة، من خلال التعاون الوثيق بين شركات الكهرباء وقادة التكنولوجيا، سننتقل من مرحلة التجارب إلى التشغيل الذاتي الكامل للصيانة وإدارة الشبكات، هذه ليست نهاية الطريق، بل بدايته، والإمكانات المستقبلية للذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة لا تزال غير محدودة."

وقد تخللت أعمال الورشة تفاعلات بناءة بين ممثلي شركات الطاقة الخليجية، الذين استعرضوا دراسات حالة تُظهر كيف يساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الشبكات وتقليل الخسائر الفنية، بالإضافة إلى دروس مستفادة من التجارب الدولية، التي أظهرت أن 35% فقط من المؤسسات كانت واثقة بقدرة بنيتها التحتية على دعم الذكاء الاصطناعي، مما يعزز أهمية التخطيط والاستثمار السليم في البنية التحتية الرقمية.

ويُعد الفاقد الكهربائي في دول مجلس التعاون، والذي لا يتجاوز 5%، من أدنى المعدلات عالميًا، وهو ما يضع دول الخليج في موقع مثالي لتوظيف الذكاء الاصطناعي كأداة استراتيجية للارتقاء بالموثوقية والفعالية، وتحقيق قفزة نوعية في إدارة الطاقة.

من خلال هذه الورشة، تؤكد هيئة الربط الكهربائي الخليجي التزامها بقيادة جهود التحول الرقمي في القطاع، وتعزيز التعاون الإقليمي لبناء شبكات ذكية أكثر استدامة وكفاءة، ترسّخ مكانة دول الخليج كنموذج عالمي في الابتكار الكهربائي.

هيئة الربط الكهربائي الخليجي تستضيف الاجتماع السنوي لمنظمة GO15 العالمية

المنظمة العالمية تغطي ما يقرب من 80% من مجمل الطلب العالمي للطاقة الكهربائية، وحوالي 21 % من مجمل الانتاج العالمي:

هيئة الربط الكهربائي الخليجي تستضيف الاجتماع السنوي لمنظمة GO15 العالمية في الدمام

تأكيد على التعاون الدولي والمبادرات الاستراتيجية لتعزيز التحول نحو الطاقة المتجددة

الدمّام، المملكة العربية السعودية، 30 أكتوبر 2024: استضافت ونظمت هيئة الربط الكهربائي الخليجي (GCCIA) بنجاح الاجتماع السنوي لـ  GO15، وهي المنظمة العالمية التي تغطي ما يقرب من 80% من مجمل الطلب العالمي للطاقة الكهربائية، وحوالي 21 % من مجمل الانتاج العالمي. وحضر الاجتماع كبار مشغلي شبكات الكهرباء في العالم في مركز المؤتمرات بمدينة الدمام في المملكة العربية السعودية.

وجاء الاجتماع ضمن فعاليات المنتدى الدولي "تعزيز مستقبل الطاقة نحو الحياد الصفري"، الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية بتنظيم هيئة الربط الكهربائي الخليجي بالتعاون مع معهد بحوث الطاقة الكهربائية  EPRIومنظمة  GO15، ومنظمة  Med-TSO.

وشهدت الاجتماعات الموسعة خلال اليوم مناقشات مستفيضة حول مستقبل قطاع الطاقة وتوحيد الجهود لتحقيق أهداف الحياد الصفري من خلال التطورات التكنولوجية، وتطوير الأسواق، وتعزيز الربط الإقليمي.

وخلال اجتماعات  GO15، ناقش قادة القطاع الرئيسيون استراتيجيات تعزيز أمن الطاقة، وتحسين مرونة الشبكات، وتسريع دمج مصادر الطاقة المتجددة في ظل التحديات المتزايدة مثل التغير المناخي وارتفاع الطلب على الكهرباء. يأتي هذا في وقت تعمل منظمة GO15 كمنصة لتعزيز الجهود المشتركة ومعالجة القضايا الحاسمة لشبكات الكهرباء، وتعزيز التعاون الدولي.

وفي كلمته الافتتاحية، أكّد سعادة المهندس أحمد الإبراهيم، الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي، على أهمية الاجتماع في معالجة التحديات العالمية في مجال الطاقة. حيث قال سعادته: "يشرفنا أن نرحب بالقادة والخبراء المرموقين من مختلف أنحاء العالم في اجتماع GO15 . ونحن نجتمع هنا في الدمام، نذكر بمسؤوليتنا المشتركة لضمان أمن الطاقة ومرونة الشبكات، وهو أمر ضروري لتحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي في منطقتنا وخارجها."

وأضاف: "إن نتائج هذا الاجتماع حيوية لدفع مهمتنا المشتركة لتعزيز موثوقية ومرونة شبكات الكهرباء المترابطة. وستتركز مناقشاتنا على تعزيز دمج مصادر الطاقة المتجددة وتسريع التحول الرقمي وتبني الحلول المبتكرة لمعالجة التحديات الملحة التي يفرضها تغيّر المناخ. ومن خلال تعزيز التعاون وتبادل المعرفة فيما بيننا، يمكننا معالجة هذه القضايا بشكل شامل وبناء شبكة مستعدة للمستقبل".

ولفت المجتمعون على أن تحسين اعتمادية شبكات الطاقة وتطوير عمليات إدماج الطاقة المتجددة، ومواكبة مبادرات تحول الطاقة والتحول الرقمي، تدعم مبادرات معالجة التغير المناخي وتوفير التعاون الفني المتخصص بين الأعضاء في تخطيط وإدارة وتشغيل أنظمة الطاقة الكهربائية، مما يضمن أعلى درجات موثوقية وأمن للطاقة في العالم.

كما شدّد سعادة المهندس الإبراهيم على أهمية التعاون الدولي قائلاً: "يؤكد هذا التجمع التزامنا بتوسيع الشراكات الاستراتيجية وتعميق فهمنا لديناميكيات الطاقة العالمية. معًا، لدينا القدرة على إعادة تعريف كيفية إدارتنا واستدامتنا للطاقة. ومن خلال توحيد خبراتنا ومواءمة استراتيجياتنا، يمكننا تحقيق مستقبل طاقة مرن وموثوق ومستدام قادر على تلبية الاحتياجات المتغيرة."

واختتم سعادة المهندس الإبراهيم كلمته بالإعراب عن تفاؤله حول المستقبل قائلاً: "أثق بأن الرؤى والاستراتيجيات التي تم تطويرها خلال هذا الاجتماع ستشكل طريقنا إلى الأمام، مما يعزز قدرتنا على تجاوز تعقيدات التحول في مجال الطاقة. ودعونا نستغل هذه الفرصة للابتكار والتعاون وتحقيق خطوات ملموسة نحو مستقبل آمن ومستدام للطاقة للأجيال القادمة."

وتضمّن جدول أعمال الاجتماع مراجعة نتائج وتوصيات مجموعة العمل الاستراتيجية لمنظمة  GO15، مع مناقشات حول تشغيل الشبكات في الوقت الحقيقي، والاستقرار والقصور الذاتي، وقدرات الاستعادة، ومرونة البنية التحتية للشبكات، وكفاية الموارد. وأبرز المشاركون الاتجاهات المهمة في أنظمة تخزين الطاقة (ESS/BESS) واستكشاف مبادرات لتسريع إجراءات التصاريح.

وتواصل منظمة  GO15، التي تخدم أكثر من 80% من الطلب العالمي على الكهرباء، الدعوة إلى تعزيز التعاون الدولي بين أعضائها. واختتم الاجتماع بإعلان جونغ دونغ هي، الرئيس التنفيذي لشركة Korea Power Exchange (KPX)، رئيساً جديداً لمنظمة GO15 لعام 2025. وسيعمل مانو أستانا، الرئيس التنفيذي لشركة  PJM، وس. ر. ناراسيماهان، الرئيس التنفيذي لشركة Grid India كنائبين للرئيس. ومن المقرر عقد الاجتماع السنوي القادم في عام 2025، وسيتم الإعلان عن المكان في وقت لاحق من هذا العام.

وأكّد هذا المنتدى الدولي واجتماع GO15 على الأهمية البالغة للتعاون والمبادرات الاستراتيجية لضمان مستقبل آمن ومستدام للطاقة.

-انتهى-

منتدى "تعزيز مستقبل الطاقة نحو الحياد الصفري"

 

هيئة الربط تختتم منتدى عالمياً حول مستقبل الطاقة بدعوة واضحة المعالم لتعزيز الشراكات لتحقيق الحياد الصفري

 

- توقيع اتفاقية بين منظمة GO15 ومعهد EPRI لتعزيز مرونة الشبكات،

وتعاون هيئة الربط الكهربائي الخليجي مع كليات عنيزة لتمكين قادة المستقبل في قطاع الطاقة 

- المنتدى يدعو إلى تعزيز التعاون الدولي لتحقيق الحياد الكربوني ويعرض حلولاً مبتكرة لمرونة الشبكات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لدعم التحول في مجال الطاقة

 

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، اختُتمت يوم (الإثنين 28 أكتوبر 2024) في الدمام فعاليات منتدى "تعزيز مستقبل الطاقة نحو الحياد الصفري"، حيث أرسل المشاركون رسالة واضحة مفادها أهمية تعزيز الشراكات لتحقيق أهداف الحياد الصفري في المنطقة والعالم. وتم تنظيم المنتدى من قبل هيئة الربط الكهربائي الخليجي بالتعاون مع معهد بحوث الطاقة الكهربائية (EPRI) ومنظمة GO15 ومنظمة Med-TSO، وذلك في مدينة الخبر في المملكة العربية السعودية.

 

وشهد المنتدى، الذي جمع نخبة من الخبراء وصناع القرار من مختلف القطاعات، نقاشات معمقة ومستفيضة حول الابتكارات والتحديات المرتبطة بتحقيق طموحات الاستدامة والتحول نحو مصادر الطاقة النظيفة لضمان مستقبل مستدام ومحايد كربونياً. كما تم التأكيد على أهمية التعاون الإقليمي والدولي، وتسليط الضوء على المبادرات الرائدة في المنطقة التي تهدف إلى الحد من انبعاثات الكربون وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في مجال الطاقة، في خطوة نحو مستقبل أكثر استدامة لدول الخليج.

Picture One

وفي نفس السياق، تسلّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز درعين تذكاريين خلال فعاليات المنتدى، تكريمًا لدورهما الريادي في تحقيق مستقبل مستدام للأجيال القادمة. ويرمز هذا التكريم إلى الالتزام المشترك بين دول الخليج بالتعاون من أجل تحقيق أهداف الاستدامة وتعزيز مرونة الطاقة في المنطقة لتكون نموذجاً يحتذي به عالمياً.

وفي ختام المنتدى، أشار سعادة المهندس أحمد الإبراهيم، الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي، إلى أن "هذا المنتدى يؤكد التزام منطقة الخليج بتحقيق الاستدامة وتعزيز التعاون في مجال الطاقة. وستسهم الشراكات التي أُبرمت هنا بشكل كبير في جهود المنطقة نحو تحقيق الحياد الصفري."

وأضاف سعادته: "ركّز المنتدى على التكنولوجيا وديناميكيات السوق والأطر السياسية لوضع استراتيجيات فاعلة تتماشى مع رؤية الخليج لتحقيق مستقبل مستدام في مجال الطاقة. ومع اختتام أعماله، وضعت الشراكات والالتزامات التي تم الإعلان عنها الأساس لمواصلة الجهود لتحقيق نظام طاقة محايد كربونياً.

كلمات الافتتاح وتكريم الرعاة

وافتُتح المنتدى في 27 أكتوبر بكلمة ترحيبية ألقاها سعادة المهندس جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث شدّد على الدور المحوري لدول الخليج في تعزيز حلول الطاقة المستدامة، تلتها كلمة ألقاها سعادة المهندس يعقوب الكيومي، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الربط الكهربائي الخليجي، الذي أكّد فيها على أهمية التعاون الاستراتيجي ومشاريع الربط الإقليمي لتحقيق أمن الطاقة وأهداف الاستدامة.

كما ألقى السيد "جيم سيندل"، القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية في المملكة، كلمة أكّد فيها على الشراكة الوثيقة والطويلة بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة في قطاع الطاقة، وتبع ذلك عرض فيلم قصير حول العلاقات الخليجية الأمريكية وآفاق قطاع الطاقة.

جلسات اليوم الأول وتوقيع مذكرات التفاهم

وناقشت الجلسة الأولى بعنوان "سياسات قطاع الطاقة لتحقيق الحياد الصفري" تأثير الأطر السياسية على أهداف الحياد الصفري. وأدار الجلسة "نيفا إسبينوزا"، نائب الرئيس الأول في EPRI، وشارك فيها متحدثون بارزون مثل سعادة المهندس خالد المهيّد، وكيل الوزارة للاستدامة والتغير المناخي بوزارة الطاقة بالمملكة العربية السعودية؛ وسعادة طارق حمّان، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ONEE؛ وسعادة المهندس أحمد الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل في الإمارات.

Picture Three

كما كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر رعاة المنتدى المميزين، حيث تم تكريم شركة Hitachi Energy كراعٍ بلاتيني، وشركة Omexom كراعٍ ماسي، وشركة Midal Cables كراعٍ ذهبي، وشركة GE Vernova كراعٍ فضي، وشركة Energoprojekt Entel Ltd كراعٍ فضي.

وشهد اليوم الأول توقيع مذكرتي تفاهم رئيسيتين. تم توقيع مذكرة تفاهم بين منظمة GO15 ومعهد بحوث الطاقة الكهربائية (EPRI) بهدف تعزيز التعاون في مجال مرونة الشبكات وحلول الطاقة المستدامة. كما وقّعت هيئة الربط الكهربائي الخليجي مذكرة تفاهم مع كليات عنيزة لتعزيز التعاون في مجالات البحث والتدريب وتطوير المهارات، لتمكين قادة المستقبل في قطاع الطاقة في منطقة الخليج.

جلسات اليوم الثاني وأبرز الجلسات التقنية

وخلال اليوم (الاثنين 28 أكتوبر الجاري) ركّزت الجلسات على "الأركان التقنية الحاسمة للانتقال في مجال الطاقة"، كما أنها تضمنت مناقشات حول التحديات المتعلقة بتقلبات الطاقة وحلول المرونة، إضافة إلى الإصلاحات في السوق وأهمية التقنيات المتقدمة.

Picture Four

وشملت الجلسات الفنية جلسة حول "حلول التحديات والمرونة" التي ناقشت استراتيجيات معالجة التحديات الناشئة عن تقلبات الطاقة وتعزيز مرونة الشبكات. وقدّم كل من "كارلوس جاسكو ترابيسيدو"، المدير التنفيذي لدائرة الطاقة في أبوظبي، والدكتور "لومي أديزا"، مدير أنظمة الطاقة في نيوم، رؤىً أساسية حول مشهد الطاقة المتغير.

كما تناولت الجلسة الخامسة بعنوان "تخطيط وتشغيل الشبكات لتحقيق الحياد الصفري" التي أدارها الدكتور "أيدن توهي"، مدير في EPRI، تكامل مصادر الطاقة المتجددة وتحسين مرونة الشبكات وتطبيق التقنيات المتقدمة. وشارك في الجلسة متحدثون مثل المهندسة عائشة المحمودي، رئيسة تخطيط شبكة النقل في كهرماء، قطر، وعمر العامري من شركة أبوظبي للماء والكهرباء.

إضافةً إلى ذلك، قدمت شركتا Omexom وMidal Cables عروضًا تقنية أظهرت الابتكارات التي تعزز كفاءة الشبكات وتحسين جودة الطاقة.

وتخللت فعاليات اليوم الثاني جلسات حول "تقنيات تحسين الشبكات" و"الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة"، حيث ناقش الخبراء دور التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الشبكات ومرونتها. وشارك في هذه الجلسات متحدثون مثل الدكتورة "فيرا سيلفا"، رئيسة الاستراتيجية والتكنولوجيا في GE Vernova، والدكتور "سانكارا سوبرامانيان" من  Saft، مقدّمين رؤىً حول التقنيات الناشئة.

أهمية المنتدى ومستقبله

وسلّط المنتدى الضوء على أهمية التعاون الإقليمي والعالمي في معالجة التحديات المرتبطة بالانتقال في مجال الطاقة، مما يوفر منصة لتعزيز الشراكات والابتكارات نحو مستقبل مستدام وخالٍ من الانبعاثات. وفي كلمته الختامية أكّد المهندس أحمد الابراهيم، الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي أهمية تعميق التعاون الدولي بين شركات الكهرباء والمؤسسات البحثية في سبيل ايجاد حلول وتطوير تقنيات مبتكرة لشبكات كهرباء المستقبل المعتمدة على الطاقة المتجددة والنظيفة تحقيقا لأهداف الحياد الصفري، كما أشاد بالتعاون والشراكة القائمة بين الهيئة ومعهد أبحاث الطاقة الكهربائية الدولي وأهمها مبادرة إطلاق معهد أبحاث الطاقة الكهربائية بمنطقة الخليج وعضوية هيئة الربط الكهربائي في مجلس إدارة معهد أبحاث الطاقة الكهربائية والذي يعكس تركيز واهتمام المنظمة الدولية بالتطور الواعد لمنطقة الخليج وأهميتها في إثراء البحث العلمي والابتكار وصولا إلى إنجازات وتقنيات متقدمة تخدم المنطقة وتدعم انشاء صناعات تقنية جديدة تخدم شبكات دول الخليج ويمكنها من تصدير هذه التقنيات مُستقبلاً.

-انتهى-

مجلة الربط الخليجي #7

https://gccia.com.sa/wp-content/uploads/2024/10/GCC-Grid-Magazine-07.pdf

هيئة الربط الكهربائي الخليجي تنظم منتدى دولياً لتعزيز مسيرة الحياد الكربون

هيئة الربط الكهربائي الخليجي تنظم منتدى دولياً لتعزيز مسيرة الحياد الكربوني

تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، يُقام منتدى تعزيز مستقبل الطاقة نحو الحياد الصفري، والذي تنظمه هيئة الربط الكهربائي الخليجي بالتعاون مع معهد بحوث الطاقة الكهربائية ومنظمة GO15 ومنظمة Med-TSO، والذي سيعقد يومي 27 و28 أكتوبر 2024.

واستنادًا إلى النجاح الكبير الذي حققته منتديات تخزين الطاقة في العامين 2022 و2023، تهدف نسخة هذا العام من المنتدى أن توفر منصة بارزة لتعزيز المناقشات حول مستقبل قطاع الطاقة مع التركيز على التكنولوجيا وتطوير الأسواق والربط الكهربائي وحلول التخزين وكفاية الموارد لتحقيق شبكة خالية من الانبعاثات، كما يسعى المنتدى إلى تعزيز التعاون والحوار بين قادة الطاقة على المستوى العالمي وعلى صعيد المنطقة.

وانطلاقًا من موقعها الريادي في قادة دفة قطاع الطاقة في منطقة الخليج، تلعب هيئة الربط الكهربائي الخليجي دورًا بارزًا في ضمان الموثوقية والكفاءة واستدامة أمن الطاقة في دول مجلس التعاون، ومن خلال ربط شبكات الكهرباء فيما بنها، مكّنت هيئة الربط الكهربائي الخليجي تجارة الكهرباء، مما أدى إلى تعزيز الفوائد الاقتصادية واستقرار الشبكة في جميع أنحاء المنطقة. وتضع هذه البنية التحتية المترابطة دول مجلس التعاون الخليجي في طليعة نقل الطاقة وتوفر المرونة والكفاءة الضرورية لدعم شبكة خالية من الانبعاثات للمستقبل.

يأتي تنظيم هذا المنتدى الذي ستعقده الهيئة بالتعاون مع معهد بحوث الطاقة الكهربائية الأمريكي (إبري)، وبمشاركة الرؤساء التنفيذيين أعضاء منظمة (GO15) الدولية، والتي تضم كبار مشغلي شبكات الكهرباء العالمية، وتغطي ما يقرب من 80% من مجمل الطلب العالمي للطاقة الكهربائية، وما يقرب من 21 % من مجمل الانتاج العالمي للطاقة المتجددة، وكذلك مشاركة منظمة مسيّري شبكات نقل الكهرباء في حوض البحر الأبيض المتوسط (Med-TSO)، بمشاركة مجموعة من الرؤساء التنفيذيين، والمديرين، والمتخصصين بما في ذلك شخصيات بارزة من قطاع الطاقة العالمي،

من جانبه، أكّد سعادة المهندس أحمد الإبراهيم، الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي التزام الهيئة بدفع التعاون الاقليمي والعالمي للطاقة وقال: "إننا في هيئة الربط الكهربائي الخليجي ملتزمون بتمكين التحول في مجال الطاقة في منطقة الخليج من خلال تعزيز الربط وتمكين تجارة الطاقة الكهربائية الفعالة والتعاون الاقليمي. ويمثل هذا المنتدى فرصة حيوية لاستقطاب قادة الفكر وصناع القرار العالميين لصياغة استراتيجيات الطاقة في المستقبل، وسيظل ما نقوم به نحو تحقيق مستقبل طاقة مرن ومستدام في صميم أهدافنا، وإننا نتطلع إلى التعاون مع أصحاب المصلحة الرئيسيين لدفع التحول اللازم لتحقيق أهداف صافي صفر انبعاثات".

دور معهد بحوث الطاقة الكهربائية (إبري)

معهد بحوث الطاقة الكهربائية (إبري) مؤسسة مستقلة غير ربحية للبحث والتطوير في مجال الطاقة، ويلعب دورًا محوريًا في الحدث، وسيقدم الدكتور أرشاد منصور، الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث الطاقة الكهربائية كلمة رئيسية تركِّز على مشهد الطاقة العالمي وكيف يمكن للتعاون الاستراتيجي أن يقود أهداف الانبعاثات الصفرية، كما سيرأس معهد بحوث الطاقة العديد من الجلسات الأخرى، بما فيها المناقشات حول الركائز الفنية الضرورية للتحول في مجال الطاقة والرؤى حول تحسين الشبكة لدعم مستقبل مرن وبأسعار معقولة خالٍ من الانبعاثات الكربونية.

وقال منصور: "يتشرف معهد بحوث الطاقة الكهربائية بالتعاون مع هيئة الربط الكهربائي الخليجي ومنظمةGO15، ومنظمة Med-TSO، والمشاركة في هذا الحوار الهام عن التحول إلى مستقبل طاقة مستدامة. وسيتواصل بحثنا وتعاوننا العالمي لدعم قطاع الطاقة في التغلب على تحديات المرونة والموثوقية، بينما نسعى بشكل جماعي إلى تحقيق أهداف صافي صفر الانبعاثات على مستوى الاقتصاد بأكمله".

ملتقى عالمي لقطاع الطاقة

وستناقش الجلسات الرئيسية استراتيجية قطاع الطاقة لتحقيق الحياد الكربوني وتسريع جهود إزالة الكربون من خلال التعاون والابتكار العالمي، كما تدور الجلسات حول تحسين الشبكة الإقليمية لتمكين مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية وموثوق به وبأسعار معقولة والتي ستسلّط الضوء على دور البنية التحتية القوية للشبكة الإقليمية في تحقيق أهداف صافي الانبعاثات الصفرية، واستعراض تقنيات تحسين الشبكة، ومناقشة التقنيات الحديثة والتخطيط المتطور والكفاءات التشغيلية اللازمة لتعزيز مرونة الشبكة والقدرة على تحمل التكاليف والتحولات السوقية اللازمة لدعم تحول الطاقة، ومناقشة وعرض التقنيات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي وعمليات الشبكة والتخطيط.

ومن المقرر أن يناقش المنتدى مجموعة متنوعة من الجلسات والتي تتضمن مناقشات يرأسها خبراء بارزون من هيئة الربط الكهربائي الخليجي ومنظمة GO15، ومنظمة Med-TSO، ومعهد بحوث الطاقة الأمريكية (إبري)، لتناول مواضيع مهمة مثل تخطيط الشبكات وإصلاح الأسواق ودور الذكاء الاصطناعي في عمليات الشبكة ونشر وتعزيز تقنيات الشبكات. وسيقدم المشاركون البارزون من الرؤساء التنفيذيين والمستشارين وممثلي الحكومات من دول مجلس التعاون الخليجي وأمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا وجهات نظر مميزة في هذه المناقشات، مما يضمن استكشافًا شاملاً للاستراتيجيات الرامية إلى تمكين التحول الموثوق والمستدام للطاقة.

وكذلك تهدف هذه الجلسات إلى تقديم رؤى عملية عن أهمية تحمل التكاليف والمرونة والاستدامة خاصة مع دمج قطاع الطاقة للعديد من الموارد واستخدام تقنيات توليد آخرى متطورة.

كما يوفر المنتدى منصة متميزة للتواصل وتعزيز المناقشات حول التقنيات الحديثة لإنتاج وتخزين الطاقة النظيفة، والتحول العالمي للطاقة نحو مصادر الطاقة المتجددة بين الفرص والنجاح، والتكامل الإقليمي، والتحول الرقمي والربط الكهربائي وأسواق الطاقة، ويتضمن مناقشات حول خطط تحقيق الحياد الصفري، والتكامل الإقليمي، والإطار التنظيمي، ويسلط الضوء أكثر على الجهود المبذولة، في تقليل الانبعاث الكربوني.

وإلى جانب المهندس أحمد الابراهيم، الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي عضو مجلس إدارة منظمة GO15، والتي تضم كبار مشغلي شبكات الكهرباء العالمية، وتغطي ما يقرب من 80% من مجمل الطلب العالمي للطاقة الكهربائية، وما يقرب من 21 % من مجمل الانتاج العالمي للطاقة المتجددة، بأنه سيحضر المنتدى السيد مانو أستانا، الرئيس التنفيذي لشركة PJM الأميركية وعدد من نواب الرؤساء التنفيذيين من KPX من كوريا الجنوبية، RTE الفرنسية أو Terna الإيطالية.

وفقًا لـ "برونو ماير"، الأمين العام لـ GO15: "إن النمو في الطلب على الكهرباء، إلى جانب الزيادة في حصة مصادر الطاقة المتجددة المتقطعة، سيستلزم استثمارات ضخمة في بنية الشبكات الكهربائية على مستوى العالم. وستطلب ذلك اتخاذ قرارات سياسية واجتماعية الآن لمواجهة هذا التحدي".

وسيُسهم هذا المنتدى في تعزيز الأهداف المشتركة لتحول الطاقة والالتزامات المتعلقة بالحياد الكربوني، استنادًا إلى نتائج مؤتمر المناخ (كوب 28) وتعزيز التعاون بين الدول لضمان مستقبل طاقة أنظف وأكثر مرونة.

رابط 14

https://gccia.com.sa/wp-content/uploads/2024/08/Rabbet-14.pdf

رابط 13

https://gccia.com.sa/wp-content/uploads/2024/08/Rabbet-13.pdf

رابط 12

https://gccia.com.sa/wp-content/uploads/2024/08/rabbet-12.pdf

رابط 11

https://gccia.com.sa/wp-content/uploads/2024/08/Rabbet-11-Press_44.pdf

رابط 9

https://gccia.com.sa/wp-content/uploads/2024/08/Rabbet-09-Final.pdf